عاجل.. 3 عوامل تؤكد نجاح "الصخرة" في التجربة الفرنسية

يبدو أننا لن ننتظر طويلا لنري الفرعون محمد عبد المنعم المنضم حديثا للدوري الفرنسي عبر بوابة نيس بقميص فريقه في المواجهات الرسمية وذلك بعدما ظهر اسم "الصخرة المصرية" بقائمة الفريق لمواجهة أنجيه غدًا بالجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

 

ولا شك في أن نجاح عبد المنعم في إثبات نفسه سريعا وإبراز إمكاناته الكبيرة رفقة نيس لن تتأخر لعدة عوامل نراها كمؤشرات ليس علي الظهور الجيد فحسب بل إنفجار الفرعون الجديد في ملاعب القارة العجوز.

الثقة والمقومات

أهم عامل علي الإطلاق هو الثقة الكبيرة التي يملكها عبد المنعم في نفسه وإمكاناته والتي لطالما ميزته عن أقرانه بالدوري المصري والمنافسات الأفريقية بالإضافة إلي الاحتكاكات الدولية رفقة المنتخب وناديه السابق الأهلي.

 

أيضا تبرز الثقة في شخصية اللاعب نفسها وليس علي مستوي الأداء فحسب فوق المستطيل الأخضر بل تتجلي في إصراره وضغطه الكبير علي إدارة الأهلي من أجل خوض تحدي الاحتراف.. هذا كله إلي جانب أنه بالفعل يملك من المقومات ما يؤهله لإن يصبح مدافع من الطراز العالمي مثل التمركز الجيد وسرعة رد الفعل والقدرة علي إفتكاك الكرة دون أخطاء وإجادة ألعاب الهواء والقوة البدنية.

 

رهان نيس

الكثير من الفرق الأوروبية عندما تتعاقد مع لاعب يكون غالبا من أجل واحدا من ثلاثة إحتمالات الأول أن يكون من أجل الاستثمار في اللاعب وتطويره ثم بيعه برقم كبير، والثاني أن يكون بديلا لاحد الأعمدة الأساسية بالفريق والثالث من أجل الاستفادة المباشرة منه والاعتماد عليه .. والمتابع للأحداث في الساعات الأخيرة سيدرك أن نيس يريد جعل عبد المنعم أحد ركائزه الأساسية.. فالاعب وصل فرنسا الثلاثاء الماضي وأتم الصفقة الخميس، وشارك في أول تدريب السبت ودخل قائمة المباريات وسيلعب أمام أنجيه الأحد.

 

طبيعة التجربة

ثالث عامل يبشرنا بنجاح عبد المنعم أنه أحسن الاختيار بالاحتراف أولا عبر الدوري الفرنسي المشهور بصناعة النجوم ثم إعادة بيعها لدوريات أعلي كالإنجليزي والإيطالي والإسباني .. بالإضافة لطبيعة الدوري نفسها التي لا تبدو في صعوبة البريميرلييج مثلا حيث أن غالبية أندية الدوري الفرنسي لا تملك لاعبين من نجوم الفئة الأولي عالميا باستثناء عملاق العاصمة باريس، وهنا سيجد عبد المنعم المجال لإثبات نفسه سريعا وفي أسوأ الإحتمالات سيحدث هذا تدريجيا.